للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقَالَ: "قُلْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَنْ يَحْضُرُونِ" (١). [ضعيف]

قوله: "في حديث مالك: من همزات (٢) الشياطين" أي: خطراتها التي تخطرها بقلب الإنسان. [٢٨ ب]

[الفصل السادس: في أدعية الخروج من البيت والدخول إليه]

١ - عن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قَالَ: "بِسْمِ الله تَوَكَّلْتُ عَلَى الله. اللهمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نَزِلَّ، أَوْ نَضِلَّ، أَوْ نَظْلِمَ أَوْ نُظْلَمَ، أَوْ نَجْهَلَ، أَوْ يُجْهَلَ عَلَيْنَا". أخرجه أصحاب السنن (٣)، وهذا لفظ الترمذي وهو آخر حديث من المجتبى للنسائي. [صحيح]


(١) أخرجه مالك في "الموطأ" (٢/ ٩٥٠) وهو حديث ضعيف.
وأخرجه أبو داود رقم (٣٨٩٣)، والترمذي رقم (٣٥٩)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" رقم (٧٦٥، ٧٦٦)، وأحمد (٢/ ١٨١)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم (٧٤٦)، والحاكم (١/ ٥٤٨)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (ص ٢٤١) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يعلمهم من الفزع كلمات: "أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون" وهو حديث حسن لغيره.
(٢) الهمز: الغيبة والوقيعة في الناس، وذكر عيوبهم، والهمز من الشيطان: النخس والغمز، وكل شيء رفعته فقد همزته.
"النهاية" (٢/ ٩١٢)، "الفائق" للزمخشري (٤/ ١١٢).
(٣) أخرجه أبو داود رقم (٥٠٩٤)، والترمذي رقم (٣٤٢٧)، وابن ماجه رقم (٣٨٨٤)، والنسائي رقم (٥٤٨٦، ٥٥٣٩)، وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>