للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولذا قلت (١) [٧٤ أ/ ج]:

تسمى بنور الدين وهو ظلامة ... وهذا بشمس الدين وهو له خسف

وذا شرف الإِسلام يدعوه قومه ... وقد نالهم من جوره كلهم عسف

رويدك يا مسكين سوف ترى غداً ... إذا نصب الميزان وانتشر الصحف

بماذا تسمى هل سعيد فحبذا ... أو سمّ شقي بئس ذا ذلك الوصف

قوله: "أخرجه الترمذي" (٢):

قلت: ثم قال عقبة: قال أبو بَكْرِ بن نَافع - يريد شيخه الذي حدثه به - وربما قال عمُر بنُ عليّ - يريد شيخ أبي بكر بن نافع الذي حدثه به - هشامُ بن عروة عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً، ولم يذكُر فيه عن عائشة. انتهى.

الحديث الثاني:

١٢٧/ ٢ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -: أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أبِي سَلَمَة كَانَ اسْمُهَا بَرَّةَ، فَقِيلَ: تُزَكِّى نَفْسَهَا. فَسَمَّاهَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - زَيْنَبَ. أخرجه الشيخان (٣). [صحيح].

قوله: "زينب بنت أبي سلمة":

هي ربيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي التي قال - صلى الله عليه وسلم - فيها يوم بكى: "وبنتي في حجري" يأتي في النكاح.

قوله: "تزكي نفسها":

لعلَّ القائل ذلك هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما يأتي في الحديث الرابع أنه تلا - صلى الله عليه وسلم - الآية.


(١) في ديوانه محمَّد بن إسماعيل الأمير (ص ٢٨٦).
(٢) في "سننه" رقم (٢٨٣٩).
(٣) البخاري رقم (٦١٩٢) ومسلم رقم (٢١٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>