للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قالوا: واختصت الحيعلة بالالتفات؛ لأن غيرهما ذكر لله، وهما خطاب للآدمي كالسلام في الصلاة فيه دون غيره.

قوله:

[فصل في استقبال القبلة]

١ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ قِبْلَةٌ". أخرجه الترمذي (١). [صحيح]

٢ - وعن نافع: أَنَّ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ - رضي الله عنه - قَالَ: مَا بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ قِبْلَةٌ إِذَا تَوَجَّهَ قِبَلَ البَيْتِ. أخرجه مالك (٢)، والله أعلم. [موقوف صحيح]

[قوله] (٣): "فصل في استقبال القبلة":

أي: في وجوبه في الصلاة.

قوله (٤): "ما بين المشرق والمغرب قبلة":


= والثانية: يدور في مجالها؛ لأنه لا يحصل الإعلام بدونه, وتحصيل المقصود بالإخلال بأدبٍ أولى من العكس، ولو أخل باستقبال القبلة أو مشى في أذانه لم يبطل.
انظر: "المدونة" (١/ ٥٨)، "البناية في شرح الهداية" (٢/ ١٠٢).
(١) في "السنن" رقم (٣٤٢، ٣٤٣). أخرجه ابن ماجه رقم (١٠١١)، والحاكم (١/ ٢٠٥، ٢٠٦)، والدارقطني (١/ ٢٧٠).
وهو حديث صحيح.
(٢) في "الموطأ" (١/ ١٩٦ رقم ٨)، وهو أثر موقوف صحيح.
(٣) زيادة من (أ).
(٤) في (أ) زيادة: "سفر".

<<  <  ج: ص:  >  >>