للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "أخرجه الترمذي":

قلت: ساقه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده, وقال: هذا حديث حسن غريب. انتهى.

وهذا يزيدك يقيناً أنه عن ابن عمر - بفتح العين - نعم، ثم رأيته في سنن أبي داود عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر، فعلى هذا يكون رواه ابن عمرو، وابن عمر جميعاً.

الثاني: حديث عائشة:

١٤٠/ ٢ - وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: "كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُؤْتَى بِالصِّبْيَانِ، فَيَدْعُو لهُمْ بالبَركَة ويُحَنِكُهُمْ". أخرجه مسلم (١) وأبو داود (٢). [صحيح].

تقدم قصة أنه في إتيانهم بالصبيان إليه - صلى الله عليه وسلم - وتحنيكه إياهم، وأنه ينبغي أن يؤتى بالصبي إلى الأفاضل يحنكونهم ويدعون لهم.

١٤١/ ٣ - وَعَن أَبِي رَافِعٍ - رضي الله عنه - قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَذَّنَ فِي أُذُنِ الْحَسَنِ بْنِ عَليٍّ - رضي الله عنه - حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ - رضي الله عنها -. أخرجه أبو داود (٣) والترمذي (٤). [ضعيف].

زاد رزين (٥): وقرأ في أذنه سورةَ الإخلاص وحنَّكهُ بتمرةٍ وسماهُ.

[الرابع]

١٤٢/ ٤ - وَعَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - قَالَ لِرَجُلٍ: مَا اسْمُكَ؟ فَقَالَ: جَمْرَةُ. قَالَ ابْنُ مَنْ؟ فَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ [١٢٦/ ب] قَالَ: مِمَّنْ؟ قَالَ: مِنَ الْحُرَقَةِ. قَالَ أَيْنَ


(١) في "صحيحه" رقم (٢١٤٧).
(٢) في "سننه" رقم (٥١٠٦)، وهو حديث صحيح.
(٣) في "سننه" رقم (٥١٠٥).
(٤) في "سننه" رقم (١٥١٤)، وهو حديث ضعيف.
(٥) كما في "جامع الأصول" (١/ ٣٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>