للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه أبو داود (١). [حسن]

[قوله] (٢): "وعن معاذ بن عبد الله الجهني" الحديث أقول: فيه مجهول، وهو الرجل من جهينة إلا أن يقال: إخباره بأنه سمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إخبار بأنه صحابي، وقد قالوا: يقبل إخباره بأنه صحابي، فإذا كان صحابياً لا يضر جهالة عينه لما تقرر عندهم من أن الصحابة كلهم عدول.

[صلاة الظهر والعصر]

١ - عن أبي قتادة - رضي الله عنه -: "أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ فِي الأُولَيَيْنِ بِأُمَّ الكِتَابِ وَسُورَتَيْنِ، وَفِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُخْرَتَيْنِ بِأُمِّ الكِتَابِ وَيُسْمِعُنَا الآيَةَ أَحْياَناً، وَيُطَوِّلُ فِي الرَّكعَةِ الأُولَى مَا لَا يُطِيلُ فِي الثَّانيَةِ وَكَذَا فِي العَصْرِ وَالصُّبْحِ". أخرجه الخمسة (٣)، إلا الترمذي. [صحيح]

وزاد أبو داود (٤) في رواية: "فَظَننَّا أَنَّهُ يُريَدُ بَذَلِكَ أَنْ يُدْرِكَ النَّاسُ الرَّكعَةَ الأولى". [صحيح]

القراءة في صلاة الظهر والعصر.

قوله في حديث أبي قتادة: "في الأوليين" أقول: بالتحتانية المثناة تثنية أولى.

وقوله: "وسورتين" أي: في كل ركعة سورة.

"ويسمعنا الآية أحياناً" أي: من الفاتحة، أو من السورتين.


(١) في "السنن" رقم (٨١٦)، وهو حديث حسن.
(٢) سقطت من (ب).
(٣) أخرجه البخاري رقم (٧٥٩)، ومسلم رقم (٤٥١)، وأبو داود رقم (٧٩٨)، وابن ماجه رقم (٨٢٩)، والنسائي رقم (٩٧٤ - ٩٧٨)، وهو حديث صحيح.
(٤) في "السنن" رقم (٨٠٠)، وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>