للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"ولَفظَ البحرُ السمَكَ" بفتح الفاء إذا ألقاه على جانبه".

قوله: "أو جزر عنه" بالجيم مفتوحة فزاي مثلها، فراء، يأتي تفسيره للمصنف.

وَ"ألقاه" و"لَفظَه" بمعنى واحد.

قوله: "أخرجه أبو داود" أي: عن جابر (مرفوعاً) (١).

قوله: "وروي" هكذا مغير صيغة غير مذكور من رواه، ومثله في "الجامع".

قوله: "موقوفاً على [٢٠٩ ب] " جابر.

قلت: وله حكم المرفوع.

[الفصل الثالث: في ذكر الكلاب]

(الفَصْلُ الثَّالِثْ: فِيِ ذِكْرِ الكلاب).

زاد في "الجامع" (٢): واقتناؤها.

الأول: حديث (ابن عمر).

١ - عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن اقْتَنى كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ صيْدٍ أوْ مَاشِيَةٍ انْتقُصَ مِنْ أَجْرِهِ في كُلَّ يَوْمٍ قيراطَانِ، وَكانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ: أوْ كَلْبَ حَرْثٍ". أخرجه الستة (٣) إلا أبا داود. [صحيح]

قوله: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من اقتنى" أي: ارتبط. "كلباً إلاّ كلب صيد أو ماشية".


(١) في "السنن" رقم (٣٨١٥) وهو حديث ضعيف.
(٢) (٧/ ٤٨).
(٣) أخرجه البخاري رقم (٥٤٨٠، ٥٤٨١، ٥٤٨٢)، ومسلم رقم (١٥٧٤)، ومالك في "الموطأ" (٢/ ٩٦٩)، والترمذي رقم (١٤٨٧)، والنسائي (٧/ ١٨٧).
وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>