للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولهم قول أنه يحل مطلقاً على الأصح المنصوص، وهو مذهب المالكية (١) , إلاّ الخنزير في رواية، وحجة المجيز مطلقاً قوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ} (٢).

وحديث: "هو الطهور ماؤه الحل ميتته" أخرجه مالك (٣) وأصحاب السنن (٤)، وصححه ابن خزيمة (٥) وغيره (٦).

قوله: "أخرجه الستة".

الثاني: حديث (جابر - رضي الله عنه -).

٢ - وعنه - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ماَ ألقَاهُ البَحْرُ أَوْ جَزَرَ عنْهُ فكُلُوهُ, وَمَا مَاتَ فِيهِ وَطُفا فَلاَ تَأْكُلُوهُ" أخرجه أبو داود (٧). [ضعيف]

ورُوي موقوفا (٨) على جابرٍ قال: "لاَ بَأْسَ بِمِاَ لَفَظَهُ البَحْرُ".

"جزرَ" البحرُ عن السمك بالجيم: إذا نقص عنه وبقي على الأرض.


(١) "التسهيل" (٣/ ١٠١٥) "عيون المجالس" (٢/ ٩٧٦).
(٢) سورة المائدة الآية: ٩٦.
(٣) في "الموطأ" (١/ ٢٢ رقم ١٢) وقد تقدم.
(٤) أبو داود رقم (٨٣)، والترمذي رقم (٦٩)، والنسائي رقم (٥٩)، وابن ماجه رقم (٣٨٦).
(٥) في صحيحه رقم (١١١).
(٦) كإبن حبان في صحيحه رقم (١٢٤٣) وهو حديث صحيح.
(٧) في "السنن" رقم (٣٨١٥) وهو حديث ضعيف.
وقال أبو داود في "السنن" (٤/ ١٦٦) روى هذا الحديث سفيان الثوري، وأيوب, وحمَّاد عن أبي الزبير، أوقفوه على جابر.
وقال المنذري في "مختصر السنن" (٥/ ٣٢٥) وقد أسند هذا الحديث من وجه ضعيف.
(٨) انظر "التعليقة المتقدمة".
وأخرجه ابن ماجه رقم (٣٢٤٧) وهو حديث ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>