للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكره: "شهاباً"؛ لأن الشهاب الشُّعلة؛ لأنه يرجم به الشياطين.

قوله: "تسمى عفْرة":

العَفْرة: من عُفرة الأرض، وهو لونها، ورويت: "عثْرة" بالثاء المثلثة، وهي التي لا نبات فيها، إنما هي صعيد قد علاها العثير وهو الغبار.

قوله: "الزِّنْيَة":

بالزاي مكسورة مشددة فنون فياء تحتية، يقال: هو الزنية إذا كان ولد زنا، وفلان لرشْدَةٍ إذا كان النكاح صحيح.

قوله: "مغوية":

بضم الميم فغين معجمة من الغواية.

قلت: قال أبو داود (١) بعد أن ساق هذه الألفاظ كلها هكذا بغير إسناد: تركت أسانيدها للاختصار. انتهى.

[السابع]

١٣٢/ ٧ - وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - "أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - غَيَّرَ اسْمَ عَاصِيَةَ وسَمَّاهَا جَمِيلَةُ" أخرجه مسلم (٢) والترمذي (٣) وأبو داود (٤). [صحيح].

قوله: "وسماها جميلة" في "الجامع" (٥) أن ابنَةً كانت لعمر يقال لها: عاصيَةُ. الحديث.


(١) في "سننه" بإثر الحديث رقم (٤٩٥٦).
(٢) في "صحيحه" رقم (٢١٣٩).
(٣) في "سننه" رقم (٢٨٣٨).
(٤) في "سننه" رقم (٤٩٥٢).
قلت: وأخرجه ابن ماجه رقم (٣٧٣٣)، وهو حديث صحيح.
(٥) في "جامع الأصول" (١/ ٣٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>