كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير

الباب الثاني: في أسباب النزول - (سورة الشمس) - ج: 2 - ص: 442

وفي "الدر المنثور (١) " [أنه] (٢) أخرجه أحمد (٣)، وعبد بن حميد (٤)، والترمذي (٥)، وابن جرير (٦)، وابن المنذر (٧)، وابن أبي حاتم (٨) وصححه، وابن مردويه (٩)، عن عمران بن الحصين وساقه بلفظه الذي هنا [٤٣٩/ ب].

[(سورة الشمس)]

١ - عَن عبد الله بْنُ زَمْعَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ وَذَكَرَ النّاقَةَ والَّذِي عَقَرَهَا، فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: " {انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (١٢)} [الشمس: ١٢]، انْبَعَثَ لهَا رَجُلٌ عَزِيزٌ عَارِمٌ، مَنِيعٌ فِي رَهْطِهِ, مِثْلُ أَبِي زَمْعَةَ"، وَذَكَرَ النِّسَاءَ فَوَعَظَ فِيْهِنَّ فَقالَ: "يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ فَيَجْلِدُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ، فَلَعَلَّهُ يُضَاجِعُهَا مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ" ثُمَّ وَعَظَهُمْ في ضَحِكِهِمْ مِنَ الضَّرْطَةِ فَقالَ: "لِمَ يَضْحَكُ أَحَدُكُمْ مِمَّا يَفْعَلُ". أخرجه الشيخان (١٠) والترمذي (١١). [صحيح]

---

(١) (٨/ ٥٠٢).
(٢) زيادة من (أ).
(٣) في "المسند" (٤/ ٤٣٨).
(٤) عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٠٢).
(٥) في "السنن" رقم (٣٣٤٢) وهو حديث ضعيف كما تقدم.
(٦) في "جامع البيان" (٢٤/ ٣٥٤).
(٧) عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٠٢).
(٨) في تفسيره (١٠/ ٣٤٢٣ رقم ١٩٢٣٦).
(٩) عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٠٢).
قال ابن كثير في "تفسيره" (١٤/ ٣٤١) وعندي أن وقفه على عمران بن حصين أشبه. والله أعلم.
(١٠) أخرجه البخاري في صحيحه رقم (٤٩٤٢) ومسلم رقم (٢٨٥٥).
(١١) في "السنن" رقم (٣٣٤٣).