للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتاب: السفر وآدابه]

وهي عشرة أنواع

[النوع الأول: في يوم الخروج]

١ - عن كعب بن مالك - رضي الله عنه - قال: "قَلَّمَا كَانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَخْرُجُ إِلَى سَفَرٍ إِلاَّ يَوْمَ الخَمِيسِ". أخرجه أبو داود (١). [صحيح]

٢ - وعن صَخْرٍ بنِ وَدَاعَةَ الغَامِدِيَّ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله: "اللهمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا". وَكَانَ - صلى الله عليه وسلم - إذَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْ جَيْشًا بَعَثَهُمْ فِي أَوَّل النَّهَارِ. وَكَانَ صَخْرٌ تَاجِرًا، وَكَانَ يَبْعَثُ تِجَارَتَهُ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالُهُ. أخرجه أبو داود (٢) والترمذي (٣). [حسن]

(كتاب السفر وآدابه).

أقول: في "التعريفات" (٤): السفر: الارتحال، وقيل: قطع المسافة، وسافر فهو مسافر، خص بالمفاعلة؛ اعتباراً بأن المسافر سفر عن المكان، والمكان سفر عنه.

قوله: "وعن صخر بن وداعة" بالمهملتين الغامدي بالغين المعجمة ودال مهملة.

قال ابن عبد البر (٥): وغامد من الأزد، وسكن بالطائف، وهو معدود في أهل الحجاز.


(١) في "السنن" رقم (٢٦٠٥)، وهو حديث صحيح.
وأخرجه البخاري في صحيحه رقم (٢٩٤٩).
(٢) في "السنن" رقم (٢٦٠٦).
(٣) في "السنن" رقم (١٢١٢).
وأخرجه ابن ماجه رقم (٢٢٣٦)، وهو حديث حسن.
(٤) (ص ٤٠٦).
(٥) في "الاستيعاب" رقم (١٢١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>