للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه أبو داود (١) والترمذي في "الشمائل" (٢)، وابن ماجه (٣) وابن خزيمة (٤) عن أبي أيوب.

قوله: "أخرجهما" أي: حديث عائشة وحديث زيد (مسلم).

[(الفصل الخامس): في قيام رمضان]

أي: قيام ليله بالصلاة فيه، قالوا: المراد بقيام رمضان الصلاة في لياليه، وحملوها على التراويح.

قال النووي (٥): التحقيق أن صلاة التراويح محصلة لفضيلة قيام رمضان، ولا تنحصر الفضيلة فيها ولا يتعين لها وقت، بل أي وقت من الليل صلى تطوعاً حصل له هذا الفضل من الله تعالى.

قوله:

[(صلاة التراويح)]

في "النهاية" (٦): جمع ترويحة, وهي المرة من الراحة كالتسليمة من السلام، سميت بها صلاة الجماعة في ليالي رمضان؛ لأنهم أول ما اجتمعوا عليها كانوا يستريحون بين كل تسليمتين قدر ما يصلي الرجل كذا وكذا ركعة. رواه محمَّد بن نصر (٧) عن الليث.


(١) في "السنن" رقم (١٢٧٠).
(٢) رقم (٢٨٧).
(٣) في "السنن" رقم (١١٥٧).
(٤) في "صحيحه" رقم (١٢١٤)، وهو حديث حسن.
(٥) انظر: "شرح صحيح مسلم" للنووي (٦/ ٣٩ - ٤٠).
(٦) "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٧٠٠). وانظر: "المجموع المغيث" (١/ ٨١٧).
(٧) ذكره الحافظ في "فتح الباري" (٤/ ٢٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>