للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي إسناده: عبد الله بن نافع الصائغ (١) المخزومي فيه مقال. انتهى.

وفي "التقريب" (٢): عبد الله بن نافع الصائغ المخزومي ثقة صحيح الكتاب، في حفظه لين، انتهى.

الثالث: حديث (أنس):

٣ - وعن أنس - رضي الله عنه - قال: بَعَثَنِي رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي حَاجَةٍ فَأَبْطأْتُ عَلَى أُمِّي. فَلَمَّا جِئْتُ قَالَتْ: مَا حَبَسَكَ؟ قُلْتُ: بَعَثَنِي رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لِحَاجَةٍ. قَالَتْ: وَمَا هِيَ؟ قُلْتُ: إِنَّهَا سِرٌّ. قَالَتْ: لاَ تُحَدِّثَنَّ بِسِرِّ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أَحَدًا. أخرجه الشيخان (٣)، واللفظ لمسلم. [صحيح]

"قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حاجة" أوّله في "الجامع" (٤): "أتاني (٥) رسول [١٣٢ ب] الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا ألعب مع الصبيان، فسلم علينا، وبعثني في حاجة فأبطأت على أمي - وهي أم سليم -".

"فلما جئت قالت: ما حبسك؟ قلت: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حاجة قالت: وما هي؟ " لفظ "الجامع" (٦): "ما حاجته". "قلت: إنها سرّ، قالت: لا تحدثن بسرِّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحداً".

تمامه في "الجامع" (٧): "قال أنس: والله لو حدثت بها أحداً لحدثتك يا ثابت"، يريد ثابت البناني الراوي عنه.


(١) مولى بني مخزوم مدني كنيته: أبو محمد: وفيه مقال.
(٢) (١/ ٤٥٦ رقم ٦٨٦).
(٣) أخرجه مسلم في "صحيحه" رقم (١٤٥/ ٢٤٨٢). وقد تقدم، ولم يخرجه البخاري، والله أعلم.
(٤) (٦/ ٥٤٥ رقم ٤٧٦٩).
(٥) بل الذي في "الجامع" أتى عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(٦) (٦/ ٥٤٦) وهو كما قال الشارح.
(٧) (٦/ ٥٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>