للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه الخمسة إلا النسائي (١) [صحيح].

زاد في رواية (٢): "تَسَمَّوْا بِاسْمِي، وَلاَ تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي، فَإِنِّي إنما جُعِلْتُ قَاسِماً أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ" [صحيح].

وفي أخرى لأبي داود (٣) قال: "من تسمى باسمي فلا يتكنى بكنيتي، ومن تكنى بكنيتي فلا يتسمَّى باسمي". [منكر].

قوله: "ولا ننعمك عيناً":

هو من الإنعام، أي: لا ننعم عينك بذلك، فتقرَّ به عينك.

قوله: "ولا تكنوا بكنيتي":

قال الحافظ ابن حجر (٤): يقال: إنه يحرم أن يسمي ابنه القاسم لئلا يكنى به.

قوله: "فإنما جعلت قاسم أقسم بينكم":

وفي رواية في البخاري: "وإنما أنا قاسم والله يعطي" هذا يشعر بأنَّ الكنية إنما تكون سبب وصف صحيح في الكنى، أو بسبب اسم الله، وقال ابن بطال: معناه: إني لم أستأثر من مال الله بشيء دونكم، قاله تطييباً لقلوبهم حين فاضل في العطاء، فقال: "الله هذا الذي يعطيكم، وإنما أنا قاسم فمن قسمت له شيئاً فذلك نصيبه قليلاً كان أو كثيراً".


(١) البخاري رقم (٣١١٤، ٣١١٥، ٣٥٣٨، ٦١٨٧، ٦١٩٦) ومسلم رقم (٢١٣٣) وأبو داود بإثر الحديث رقم (٤٩٦٥) والترمذي رقم (٢٨٤٢) وهو حديث صحيح.
(٢) للبخاري رقم (٣١١٤) ومسلم رقم (٢١٣٣).
(٣) في "سننه" رقم (٤٩٦٦) وهو حديث منكر.
(٤) في "الفتح" (١٠/ ٥٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>