(٢) البخاري في "صحيحه" رقم (٥٢٢٨، ٦٠٧٨)، ومسلم رقم (٢٤٣٩). (٣) قال ابن حجر في "فتح الباري" (٩/ ٣٢٦) يؤخذ منه استقراء الرجل حال المرأة من فعلها وقولها فيما يتعلق بالميل إليه وعدمه، والحكم بما تقتضيه القرائن في ذلك؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - جزم برضا عائشة وغضبها بمجرد ذكرها لاسمه وسكوتها، فبنى على تغير الحالتين من الذكر والسكوت تغير الحالتين من الرضا والغضب. (٤) قال الطيبي في "شرحه على مشكاة المصابيح"، (٦/ ٣٤٣ - ٣٤٤): هذا الحصر غاية من اللطف في الجواب؛ لأنها أخبرت أنها إذا كانت في غاية من الغضب الذي يسلب العاقل اختيار، لا يغيرها عن كمال المحبة المستغرقة ظاهرها وباطنها الممتزجة بروحها، وإنما عبرت عن الترك بالهجران، ليدل بها على أنها تتألم من هذا الترك الذي لا اختيار لها فيه. وأنشد أو هو كما قيل: =