للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "وعن أبي جبيرة": بفتح الجيم فموحدة فمثناة تحتيه وهو ابن الضحاك (١) الأنصاري المدني صحابي. وقيل: لا صحبة له.

قوله: "أخرجه الترمذي":

قلت: وقال (٢): هذا حديث حسن.

٥ - وَعَنِ ابْنِ عَبّاسِ - رضي الله عنهما - في قوله تعالى: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} (٣) قالَ الشُّعُوبُ: الْقَبائِلُ الْعِظامُ، والْقَبائِلُ: الْبُطُونُ. أخرجه البخاري (٤). [صحيح]

قوله في حديث ابن عباس: "الشعوب: القبائل الكبار":

أقول: الشعوب (٥): جمع: شعب بفتح الشين، وهم رؤوس القبائل، مثل ربيعة، ومضر، والأوس، والخزرج، سموا [١١٩/ أ] شعوباً لتشبعهم واجتماعهم كشعب أغصان الشجرة.

والقبائل: دون الشعوب واحدها: قبيلة. ودون القبائل العمائر واحدتها: عمارة بفتح العين، ودون العمائر البطون، واحدهم: بطن، وهم كبني غالب، ولؤي قريش، ودون البطون الأفخاذ واحدتها: فخذ، وهم كبني هاشم، وأمية من بني لؤي، ثم الفصائل، والعشائر، وليس بعد العشيرة حي يوصف.


(١) قال ابن حجر في "التقريب" (٢/ ٤٠٥ رقم ٤).
(٢) في "السنن" (٥/ ٣٨٨).
(٣) سورة الحجرات آية: (١٣).
(٤) في "صحيحه" رقم (٣٤٨٩). وانظر "جامع البيان" (٢١٠/ ٣٨٤ - ٣٨٥).
(٥) انظر "فتح الباري" (٦/ ٥٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>