للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن الضريس (١) والحارث (٢) بن أبي أسامة وأبو يعلى (٣) وابن مردويه (٤) والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥) عن ابن مسعود: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً". انتهى.

٢ - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ - رضي الله عنه - في قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (٣٤)} قَالَ: "ارْتِفَاعُهَا لَكَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ مَسِيرَةَ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ". أخرجه الترمذي (٦).


(١) في فضائل القرآن (ص ١٠٣ رقم ٢٢٦).
(٢) في "بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث" (٢/ ٧٢٩ رقم ٧٢١).
(٣) عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣).
(٤) عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣).
(٥) رقم (٢٤٩٨).
قلت: وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١٩٦ رقم ٦٧٨) وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ١٠٥) وقال الألباني في "الضعيفة": (ص ٣٠٤) رقم (٢٨٩): ضعيف أخرجه الحارث .. ثم قال: وهذا سند ضعيف، قال الذهبي أبو شجاع: نكرة لا يعرف عن أبي طيبة، ومن أبي طيبة عن ابن مسعود، ثم إن في سند الحديث اضطراباً من وجوه ثلاثة بينهما الحافظ في "اللسان".
وقال الزيلعي تبعاً لجمع: هو معلوم من وجوه:
أحدها: الانقطاع كما بينه الدارقطني وغيره.
الثاني: نكارة متنه كما ذكره أحمد.
الثالث: ضعف رواته كما قال ابن الجوزي.
الرابع: اضطرابه، وقد أجمع على ضعفه أحمد، وأبو حاتم، وابنه، والدارقطني، والبيهقي وغيرهم.
وانظر "تنزيه الشريعة" (١/ ٣٠١).
(٦) في "السنن" رقم (٢٥٤، ٣٢٩٤)، وهو حديث ضعيف.
قلت: وأخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٢٢/ ٣١٩) وابن أبي الدنيا في صفة الجنة رقم (١٥٧)، وأبو يعلى في مسنده رقم (١٣٩٥) وهو حديث ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>