فقال: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ} نخلة ما لم تكن برنية أو عجوة. وقال البغوي في معالم التنزيل (٨/ ٧١) اللينة: فعلة من اللون، وتجمع على ألوان، وقيل: من اللين، ومعناه: النخلة الكريمة، وجمعها: ليان. وانظر: "القاموس المحيط" (ص ١٥٩٠). • البويرة: بالباء والموحدة تصغير بورة، وهي الحفرة, وهي هنا فكان معروف بين الحديبية وتيماء، وهي من جهة قبلة مسجد قباء إلى جهة الغرب، ويقال لها أيضاً: البويلة باللام بدل الراء. (٢) في "البيان" للعمراني (١٢/ ١٣٧). (٣) ذكره ابن قدامة في "المغني" (١٣/ ١٤٠ - ١٤١). وانظر: "فتح الباري" (٦/ ١٥٥). (٤) أخرجه مالك في "الموطأ" (٢/ ٤٤٧ رقم ١٠) بإسناد ضعيف لانقطاعه, فإن يحيى بن سعيد لم يدرك أبا بكر، وبه أعله البيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ٨٩) و"المعرفة" (٧/ ٢٨ رقم ٥٤١٦ - العلمية) وهو أثر موقوف ضعيف. • وجميع ما اشتمل عليه هذا الأثر في حديث بريدة، وهو حديث صحيح. وانظر: "فتح الباري" (٦/ ١٥٥).