للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَانَ تَوَّابًا (٣)} [النصر: ٣] فَقَالَ عُمَرُ - رضي الله عنه -: مَا أَعْلَمُ مِنْهَا إِلاَّ مَا تَقُولُ. أخرجه البخاري (١) والترمذي (٢). [صحيح]

قوله في حديث ابن عباس: "فكأن بعضهم وجد في نفسه" هو عبد الرحمن بن عوف كما صرح به في البخاري (٣) في علامات النبوة، وهو هنا في رواية الترمذي.

قوله: "إنه ممن علمتم" أشار بذلك إلى قرابته من رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وفي رواية (٤) أنه قال عمر: "ذاك فتى الكهول [٤٤٦/ ب] إن له لساناً سؤولاً، وقلباً عقولاً".

وروي أن العباس قال لابنه: "إن هذا الرجل - يعني: عمر - يدينك فلا تُفشين له سراً، ولا تغتابن عنده أحداً، ولا يسمع منك كذباً".

قوله: "ليريهم" زاد البخاري (٥) في غزوة الفتح "مني" أي: مثل ما رآه هو مني من العلم، وفي رواية ابن سعد: "أما إني سأريكم اليوم منه ما تعرفون به فضله".

قوله: "فقال: أكذا تقول [١٢٩/ أ] يا ابن عباس؟ قلت: لا، قال: فما تقول؟ قلت: هو أجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعلمه الله".


(١) في "صحيحه" رقم (٣٦٢٧) وأطرافه في (٤٢٩٤، ٤٤٣٠، ٤٩٦٩، ٤٩٧٠).
(٢) في "السنن" رقم (٣٣٦٢).
(٣) في "صحيحه" رقم (٣٦٢٧).
(٤) أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" كما في "فتح الباري" (٨/ ٧٣٥).
(٥) في "صحيحه" رقم (٤٢٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>