للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مديوناً فعلى قضاء دينه، أو لم يحج فعلى أن يحج، أو مغموماً فعلى فرحه، أو خائفاً فعلى أمنه، انتهى.

١٣ - وَعَنْ أُمِّ الْعَلاَءِ الْأَنْصَارِيَّة - رضي الله عنها - قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ الْمَهَاجِرُونَ طَارَ لَنا عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ فِي السُّكْنَى، فاشْتَكَى فَمَرَّضْنَاهُ حَتَّى تُوُفِّيَ، قالَتْ: فَرَأَيْتُ لِعُثْمَانَ فِي النَّوْمِ عَيْنًا تَجْرِي، فَأَخْبَرْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: ذَاكِ عَمَلُهُ يَجْرِى لَهُ". أخرجه البخاري (١). [صحيح]

قوله: "وعن أم العلاء" هي: أم خارجة (٢) بن زيد [بن ثابت واسمها كنيتها، وأبوها الحارث بن زيد بن] (٣) خارجة الخزرجي.

قوله: "فاشتكى" أي: مرض وأصله لصدور الشكوى، ثم استعمل لكل مرض لأن الشكوى تلزم عنه غالباً.


(١) في صحيحه رقم (١٢٤٣) وأطرافه في (٢٦٨٧، ٣٩٢٩، ٧٠٠٣، ١٨٠٤، ٧٠١٨).
(٢) انظر: "الاستيعاب" (رقم ٦٤٧)، "فتح الباري" (١/ ٢١٠).
(٣) زيادة من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>