للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "وسهم الصفي" بالصاد المهملة والفاء، في "النهاية" (١): الصفي ما كان يختاره رئيس الجيش لنفسه من الغنيمة قبل القسمة ويقال له: الصفية. انتهى.

قوله: "وسهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".

قال الشيخ (٢): هو ما كان يسهم له - صلى الله عليه وسلم - كسهم رجل ممن شهد الوقيعة حضرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وغاب عنها.

٣ - عَنْ عَامِرِ بْنِ شَهْرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: لمَّا خَرَجَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَتْ لِي هَمْدَانُ: هَلْ أَنْتَ آتٍ هَذَا الرَّجُلَ وَمُرْتَادٌ لَنَا، فَإِنْ رَضِيتَ لَنَا شَيْئًا رَضِيْنَاهُ, وَإِنْ كَرِهْتَ شَيْئًا كَرِهْنَاهُ, قُلْتُ: نَعَمْ. فَجِئْتُ حَتَّى قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فرَضِيتُ أَمْرَهُ وَأَسْلَمَ قَوْمِي، وَكَتَبَ لِي رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - هذَا الكِتَابَ إِلَى عُمَيْرٍ ذِي مَرَّانَ، قَالَ: وَبَعَثَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - مَالِكَ بْنَ مِرَارَةَ الرَّهَاوِيَّ إِلَى اليَمَنِ جَمِيعًا، فَأَسْلَمَ عَكٌّ ذُو خَيْوَانَ، قَالَ: فَقِيلَ لِعَكٍّ: انْطَلِقْ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -وَخُذْ مِنْهُ الأَمَانَ عَلَى بَلَدِكَ وَمَالِكَ، فَقَدِمَ: فَكَتَبَ لَهُ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: لِعَكٍّ ذِي خَيْوَانَ: إِنْ كَانَ صَادِقًا فِي أَرْضِهِ وَمَالِهِ وَرَقِيقِهِ فَلَهُ الأَمَانُ، [وَذِمَّةُ الله] (٣) وَذِمَّةُ [مُحَمَّد] (٤) رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وَكَتَبَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ العَاصِ. أخرجه أبو داود (٥). [إسناده ضعيف]

قوله: "وعن عامر بن شهر" (٦) الهمداني ويقال [٤٢ ب] الناعطي ويقال: البكيلي، وكلاهما من همدان، وشهر بفتح الشين المعجمة، ويقال: هو أبو شهر، ويقال: أبو الكنود بفتح الكاف وضم النون ودال مهملة، كان أحد عمال النبي - صلى الله عليه وسلم - على اليمن، وكان أول من اعترض على الأسود العنسي في ناحيته.


(١) "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٤٠)، وانظر "الفائق" للزمخشري (٢/ ٢١٢).
(٢) الخطابي في معالم "السنن" (٣/ ٤٠٠ - مع "السنن").
(٣) سقطت من المخطوط (أ. ب).
(٤) سقطت من المخطوط (أ. ب).
(٥) في "السنن" رقم (٣٠٢٧) بسند ضعيف.
(٦) انظر: "التقريب" (١/ ٣٨٧ رقم ٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>