للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الشيخ (١): العذق بفتح العين النخل.

قوله: "على ثمانية عشر سهماً" في "سنن أبي داود" (٢) "على ستة وثلاثين سهماً" فجمع كل سهم مائة سهم، وفي لفظ (٣): "قسمها على ستة وثلاثين سهماً" جمع، فعزل للمسلمين الشطر ثمانية عشر سهماً، النبي - صلى الله عليه وسلم - منهم، له سهم كسهم أحدهم وعزل - صلى الله عليه وسلم - ثمانية عشر سهماً لنوائبه وما ينزل به من أمر المسلمين.

٣ - وَعَنِ ابْنِ شَهَابٍ قَالَ: خَمَّسَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - خيْبَرَ ثُمَّ قَسَمَ سَائِرُهَا عَلَى مَنْ شَهَدَهَا، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا مِنْ أَهْلِ الحُدَيْبيَةِ. أخرجه أبو داود (٤). [مرسل]

قوله: "عن ابن شهاب خمس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" إلى آخره .. هذا مرسل (٥).

٤ - وَعَنْ ابْنِ الزُّبَيْرِ - رضي الله عنهما - قَالَ: ضَرَبَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -عَامَ خَيْبَرَ لِلزُّبَيْرِ أَرْبَعَةَ أَسْهُمٍ: سَهْماً لِلزُّبَيْرِ، وَسَهْمَاً لِذِي القُرْبَى لِصَفِيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ المُطَّلِبِ أُمِّ الزُّبَيْرِ - رضي الله عنهما -، وَسهْمَيْنِ لِلْفَرَسِ. أخرجه النسائي (٦). [صحيح لغيره]


(١) أي الخطابي في "معالم السنن" (٣/ ٤١٤).
(٢) في "السنن" رقم (٣٠١٢) وهو حديث صحيح.
(٣) أخرجه أبو داود في "السنن" رقم (٣٠١٣) وهو صحيح لغيره.
(٤) في "السنن" رقم (٣٠١٩) مرسلاً.
(٥) وهو كما قال.
(٦) في "السنن" (٣٥٩٣).
وأخرجه الطحاوي في شرح "معاني الآثار" (٣/ ٢٨٣) والبيهقي (٦/ ٣٢٦) والدارقطني (٤/ ١١٠ - ١١١ رقم ٢٨) و (٤/ ١١١ رقم ٢٩) من طريقين، وهو حديث صحيح لغيره, والله أعلم.
وفي لفظ: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطى الزبير سهماً وأمه سهماً وفرسه سهمين". أخرجه أحمد (١/ ١٦٦) بسند ضعيف, فليح بن محمد لم يوثقه إلا ابن حبان (٩/ ١١) والمنذر بن الزبير، روى عن أبيه، وعنه ابنه محمد وفليح بن محمد بن المنذر ذكره ابن حبان في "ثقات التابعين" قاله الحافظ في "تعجيل المنفعة" (٢/ ٢٨٠)، ولكن الحديث صحيح لغيره، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>