للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "والربذة" (١) بفتح الراء فموحدة مفتوحة فذال معجمة، قرية معروفة قرب المدينة بها قبر أبي ذر الغفاري.

قوله: "السرف" بالمعجمة (٢) والراء والفاء، ولفظ "الجامع" (٣) سرف بالتنكير والمهملة وسرف بكسر السين موضع (٤) من مكة على عشرة أميال.

٤٢ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: "كُلُّ قَسْمٍ قُسِمَ في الجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ عَلَى مَا قُسِمَ، وَكُلُّ قَسْمٍ أَدْرَكَهُ الإِسْلاَمُ فَهُوَ عَلَى قِسْمِ الإِسْلاَمِ". أخرجه أبو داود (٥) موقوفاً (٦). [صحيح]

٤٣ - وَلِمَالَكِ (٧) مُرْسَلَاً عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّئْلي قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "أَيُّمَا دَارٍ أَوْ أَرْضٍ قُسِّمَتْ فِي الجَاهِلِيَّةِ فَهِيَ عَلَى قَسْمِ الجَاهِلِيَّةِ, وَأَيُّمَا دَارٍ أَوْ أَرْضٍ أَدْرَكَهَا الإِسْلاَمُ ولَمْ تُقَسَّمْ فَهِيَ عَلَى قَسْمِ الإِسْلاَمِ". [صحيح]

٤٤ - وَعَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَر - رضي الله عنهما -: أَنَّ عَبْدَاً لَهُ أَبَقَ فَلَحِقَ بِأَرْضِ الرُّومِ فَظَهَرَ عَلَيْهِمُ خَالِدُ بْنُ الوَلِيدِ - رضي الله عنه - فَرَدَّهُ [عَلَيْهِ (٨)]، وَأَنَّ فَرَسَاً لَهُ [عَارَ (٩)] فظهروا عليهم فرده إليه".


(١) "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٦٢٥).
(٢) بل هكذا رسمت بالمهملة لا بالمعجمة، وكذا في (ب) وفي المتن "السَّرف" بالمهملة, وذكر القاضي عياض في "مشارق الأنوار على صحاح الآثار" (٢/ ٢٣٣)، أنه عند البخاري بفتح المهملة وكسر الراء.
وانظر: "فتح الباري" (٥/ ٤٥).
(٣) (٢/ ٧٣٤).
(٤) انظر: "المجموع المغيث" (٢/ ٨١) "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٧٧٢).
(٥) في "السنن" رقم (٢٩١٤) عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " .... " أي: مرفوعاً.
وأخرجه ابن ماجه رقم (٢٤٨٥) وأبو يعلى في "مسنده" رقم (٢٣٥٩) وهو حديث صحيح.
(٦) انظر: التعليقة المتقدم.
(٧) في "الموطأ" (٢/ ٧٤٦) وهو حديث صحيح.
(٨) في (ب) إليه، وما أثبتناه من (أ) ومصادر الحديث.
(٩) في المخطوط "غار" وما أثبتناه من "صحيح البخاري".

<<  <  ج: ص:  >  >>