للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اقوله: "في حديث ثعلبة بن أبي مالك مروطاً" هي جمع مرط (١) وهو كساء من خز أو صوف وبريّة.

قوله: "أم سليط" (٢) بزنة رغيف، اسمها [أم قيس بنت عتبة (٣)] وكانت تحت أبي سليط (٤) فمات عنها قبل الهجرة, فتزوجها مالك بن سنان [٨٧ ب] فأولدها - أبا سعيد الخدري قاله في "التوشيح" وقال الكاشغري: أم بعطة بنت علقمة هاجرت إلى الحبشة مع زوجها سليط بن عمرو (٥).


= اللغة، وإنما الزفر الحمل وهو يوزفه ومعناه، قال الخليل: زفر بالحمل زفراً: نهض به، والزفر أيضاً: القربة نفسها، وقيل: إذا كانت مملوءة ماء، ويقال للإماء إذا حملن القرب زوافر، والزفر أيضاً البحر الفياض.
وانظر: "كتاب العين" (ص ٣٩٢). "المجموع المغيث" (٢/ ١٩). "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٧٢٥).
ثم قال ابن حجر في "فتح الباري" (٦/ ٨٠): "وقع عند أبي نعيم في المستخرج, بعد أن أخرجه من طريق عبد الله بن وهب عن يونس قال عبد الله: تزفر: تحمل، وقال أبو صالح كاتب الليث: تزفر تخرز قلت: فلعل هذا مستند البخاري في تفسيره".
(١) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٦٥١)، "غريب الحديث" للهروي (١/ ٢٢٧).
(٢) قال ابن عبد البر في "الاستيعاب" رقم (٣٥٣١): أم سليط امرأة من المبايعات، حضرت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد.
(٣) كذا في "أ. ب"، والصواب ما قاله ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (١٠/ ٣٨٩ - ٣٩٠ رقم ٥٣٨٧) أم سليط النجارية, وهي أم قيس بنت عبيد بن زياد بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار.
وانظر "فتح الباري" (٦/ ٧٩).
(٤) انظر: "الطبقات الكبرى" (١٠/ ٣٩٢)، "فتح الباري" (١٠/ ٣٩٢).
(٥) لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>