(٢) انظر: "المغني" (٥/ ٢١٦ - ٢١٧)، "المجموع" (٨/ ٢٥). (٣) ذكره الحافظ في "الفتح" (٣/ ٤٧٢). (٤) يشير إلى حديث عمر قال: فيما الرَّملان الآن والكشف عن المناكب وقد أطأ الله الإسلام ونفى الكفر وأهله، ومع ذلك لا ندع شيئًا كنا نفعله على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ". - أخرجه أحمد (١/ ٤٥)، وأبو داود رقم (١٨٨٧)، وابن ماجه رقم (٢٩٥٢)، والبزار رقم (٢٦٨)، وأبو يعلى رقم (١٨٨)، وابن خزيمة رقم (٢٧٠٨)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٢/ ١٨٢)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٤٥٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٥/ ٧٩) من طرق. وهو حديث صحيح لغيره. قلت: وأصله في البخاري رقم (١٦٠٥) بلفظ: ما لنا والرمل إنما كنا راءينا المشركين وقد أحللهم الله تعالى ثم قال: شيء صنعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا نحب أن نتركه. - أطَّأ الله الإسلام: قال الخطابي في "معالم السنن" (٢/ ٤٤٧ - مع "السنن" "أطَّأ الله الإسلام، إنما هو وطأ الله الإسلام أي: ثبته وأرساه, والواو قد تبدل همزة". (٥) بياض في الأصل وليس من الواضح إذا كان قد انقطع الكلام أم لا. (٦) في "السنن" رقم (١٨٨٩). وهو حديث صحيح.