للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيه: فإذا كان الحفاة العراة رءوس الناس.

وزاد في خمس لا يعلمها إلا الله تعالى وتلا: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} الآية.

وفي أخرى بعد العُراة: الصم البكم ملوك الأرض

وعند النسائي (١) - رحمه الله - قال: لا والذي بعثت محمداً بالحق هادياً وبشيراً ما كنت بأعلم به من رجل منكم، وإنه لجبريل - عليه السلام - نزل في صورة دحية الكلبي.

ومعنى: "يتقفرون" يتتبعون، وقوله: "أنف" بضم الهمزة والنون: أي: محدث لم يسبق علم الله تعالى به. وكذب أعداء الله تعالى، بل علم الله تعالى سابقٌ للمعلومات كلها.

١٦/ ٣ - وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: "بينا نحن جلوس مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في المسجد إذ دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد، ثم عقله. ثم قال: أيكم محمدٌ؟ قلنا: هذا الرجل الأبيض المتكئ" (٢) [صحيح].

وللنسائي (٣) من رواية أبي هريرة: هذا الأمغر المرتفق قال حمزة: "الأمغر: الأبيض المشرب بحمرة فقال: ابن عبد المطلب، فقال [٣١/ ب] النبي - صلى الله عليه وسلم -: "قد أجبتك. فقال: إني سائلك فمشدد عليك في المسألة فلا تجد علي في نفسك. قال: "سل عما بدا لك" فقال: أسألك بربك ورب من قبلك: الله أرسلك إلى الناس كلهم؟ قال: "اللهم! نعم" قال: أنشدك بالله تعالى الله أمرك أن تصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة. قال: "اللهم! نعم" قال: أنشدك بالله تعالى آلله أمرك أن تصوم هذا الشهر من السنة. قال: "اللهم! نعم" قال: أنشدك بالله تعالى


(١) في "سننه" رقم (٤٤٩١) وأما ذكر دحية وهم كما قال الحافظ في "الفتح" (١/ ١٢٥).
(٢) أخرجه البخاري رقم (٦٣) ومسلم رقم (١٢) والترمذي رقم (٦١٩) وأبو داود رقم (٤٨٦) والنسائي رقم (٢٠٩١ - ٢٠٩٣) وابن ماجه رقم (١٤٠٢).
(٣) في "سننه" رقم (٢٠٩٤) بسند صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>