(٢) قال ابن كثير في "النهاية" (١/ ٢٨٥): وسُمّيت: جمار الحج للحصى التي يُرمى بها، وأمّا موضع الجمار بمعنى فسمّي: جمرة؛ لأنَّها تُرمى بالجمار، وقيل: لأنها مجمع الحصى التي يُرمى بها، ومن الجمرة وهي: اجتماع القبيلة على من ناوَأها، وقيل: سميت به من قولهم: أجمر، إذا أسرع. انظر: غريب الحديث للهروي (١/ ١٠١)، "الفائق في غريب الحديث" (٣/ ٤٠٦). (٣) قاله ابن الأثير في "النهاية" (١/ ٢٨٥). (٤) انظر: "فتح الباري" (٣/ ٥٨٢). (٥) انظر: "فتح الباري" (٣/ ٥٨٢). (٦) قاله ابن المنير، وقال الحافظ: ولم أعرف موضع ذكر الرمي من سورة البقرة والظاهر أنه أراد أن يقول: أن كثيراً من أفعال الحج مذكور فيها، فكأنه قال: هذا مقام الذي أنزلت عليه أحكام المناسك منبهًا بذلك على أنَّ أفعال الحج توقيفية. (٧) سورة البقرة الآية (٢٠٢).