للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال (١): حسن صحيح.

وقيل: المراد لا فرع واجبًا ولا عتيرة واجبة، فيكون جمعًا بين الأحاديث.

وقال الخطابي (٢): هذا الحديث - يريد حديث مخنف - ضعيف المخرج، وأبو رملة بفتح الراء المهملة وبعدها ميم ساكنة ولام مفتوحة وتاء تأنيث، مجهول.

وقال أبو بكر المعافري: وحديث مخنف بن سليم ضعيف لا يحتج به، انتهى ملتقطًا من "مختصر السنن" (٣) للمنذري.

[قلت: وفي "التقريب" (٤)] (٥): عامر أبو رملة شيخ لابن عون لا يعرف. انتهى.

والحديث ساقه أبو داود عن عبد الله بن عون عن عامر أبي رملة, ومن هذه الطريق أخرجه بقية أهل السنن (٦) إلاّ أني لم أجده في سنن النسائي الصغرى [١٩١ ب] المسماة بالمجتبى (٧).

٢ - وعن ابن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُمِرْتُ بِيَوْمِ الأَضْحَى عِيدًا جَعَلَهُ الله تَعَالى لَهِذِهِ الأُمَّةِ". فَقَالَ لَهُ رَجُلُ: يَا رسولَ الله أرَأيْتَ إِنْ لَمْ أَجِدْ إِلاَّ مَنِيحَةَ أُنْثَى


(١) أي: الترمذي في "السنن" (٤/ ٩٦).
(٢) في "معالم السنن" (٣/ ٢٢٦ - مع السنن).
(٣) في "مختصر السنن" (٤/ ٩٣).
(٤) (١/ ٣٩٠ رقم ٧١).
(٥) ما بين الحاصرتين ليس من كلام المنذري. بل هو من كلام الشارح.
(٦) تقدم ذكرهم.
(٧) بل هو في المجتبى برقم (٤٢٢٤)، وفي "السنن الكبرى" برقم (٤٥٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>