للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زاد في رواية: "فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق" (١) [صحيح].

قوله: "الإيمان بضع":

أقول: - بكسر أوله، وحكي الفتح - لغة لعدد مبهم مقيد بما بين الثلاث إلى التسع، وفيه أقوال، وأما بضعة اللحم بالفتح لا غير.

"وسبعون" [٤٥/ ب] هذا لفظ السنن الثلاث (٢) ورواية لمسلم بلفظ (٣): "سبعين".

وقوله: "وفي رواية وستون" هي رواية البخاري (٤) واعلم أن القاعدة في علوم الحديث أ، هـ إذا انفرد البخاري قدم على غيره، وهنا قدم ابن الأثير (٥) رواية الثلاثة على رواية البخاري، وتبعه المصنف، وأنه كان على ابن الأثير سياق الأربع الروايات لأنه بصدد جمع متون الأصول الستة.

وبقي رواية ثالثة، وهي في مسلم (٦) رواية بلفظ: "بضع وسبعون أو بضع وستون".


(١) البخاري رقم (٩) ومسلم رقم (٣٥) وأبو داود رقم (٤٦٧٦) والترمذي رقم (٢٦١٤) والنسائي رقم (٥٠٠٤ - ٥٠٠٥).
وأسقط الترمذي من روايته: "الحياء شعبة من الإيمان".
وفي رواية بإثر الحديث (٢٦١٤): "الإيمان أربعة وستون باباً".
وعند النسائي رقم (٥٠٠٦): "والحياء شعبة من الإيمان" مختصراً.
(٢) أبو داود رقم (٤٦٧٦) والترمذي رقم (٢٦١٤) والنسائي رقم (٥٠٠٤ - ٥٠٠٥).
(٣) في "صحيحه" رقم (٥٧، ٥٨/ ٣٥): بلفظ: "سبعون".
(٤) في "صحيحه" رقم (٩).
(٥) في "جامع الأصول" (١/ ٢٣٥ رقم ١٩).
(٦) في صحيحه رقم (٥٨/ ٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>