(٢) كذا في المخطوط والذي في "النهاية": لأخيه. (٣) كذا في المخطوط والذي في "النهاية" الغَبْط. (٤) قال الغزالي في "الإحياء" (٣/ ١٩٢) وأمّا مراتب الحسد فأربع: الأولى: أن يحب زوال النعمة عنه وإن كان ذلك لا ينتقل إليه، وهذا غاية الخبث. الثانية: أن يحب زوال النعمة إليه لرغبته في تلك النعمة، مثل رغبته في دار حسنة, أو امرأة جميلة ... وهو يحب أن تكون له، ومطلوبه تلك النعمة لا زوالها عنه. الثالثة: أن لا يشتهي عينها لنفسه، بل يشتهي مثلها، فإن عجز عن مثلها أحب زوالها كيلا يظهر التفاوت بينهما. الرابعة: أن يشتهي لنفسه مثلها، فإن لم تحصل فلا يحب زوالها عنه. وهذا الأخير هو المعفو عنه إن كان في الدنيا، والمندوب إليه، إن كان في الدين. (٥) انظر: "إحياء علوم الدين" (٣/ ١٩٢ - ١٩٦).