للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"البيت المعمور مسجد في السماء بحذاء الكعبة لو خرّ لخرّ عليها، يدخله سبعون ألف ملك كل يوم إذا خرجوا منه، لا يعودوا" (١).

وروى ابن مردويه (٢) وابن أبي حاتم (٣) من حديث أبي هريرة مرفوعاً وفيه: "وفي السماء نهر يقال له الحيوان يدخله جبريل [٣٢٥ ب] كل يوم فينغمس فيه ثم يخرج فينتفض فيخر منه سبعون ألف قطرة يخلق الله من كل قطرة ملكاً، منهم الذين يصلون فيه - أي في البيت المعمور - ثم لا يعودون". وإسناد حديث أبي هريرة [ضعيف] (٤) ومنهم الملائكة الذين يكتبون الناس يوم الجمعة وغير ذلك.

قال الحافظ ابن حجر (٥): وقد اشتمل كتاب العظمة (٦) لأبي الشيخ من ذكر الملائكة على أحاديث وآثار كثيرة فليطلبها منه من أراد الوقوف على ذلك، وفي كلام أمير المؤمنين عليّ - عليه السلام - في ذكر الملائكة، منهم الأمناء على وحيه، والحفظة لعباده، والسدنة بجناته.

قوله: "أخرجه مسلم".


= تدرون ما البيت المعمور؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: "فإنه مسجد في السماء بحيال الكعبة لو خر لخر عليها أو عليه، يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك، إذا خرجوا منه لم يعودوا آخر ما عليهم".
(١) انظر "التعليقة المتقدمة"، وصوابه لم يعودوا.
(٢) عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٦٢٧).
(٣) في تفسيره (١٠/ ٣٣١٤ رقم ١٨٦٧٣).
(٤) زيادة من "فتح الباري" (٦/ ٣٠٩) وقد سقطت من (أ. ب).
(٥) في "فتح الباري" (٦/ ٣٠٨).
(٦) (ص ١٦٢ - ١٧٣) رقم (٣٤١ - ٣٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>