للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر الخامس أنه (الحي القيوم) وذكر أنه قواه الرازي (١)، واحتج بأنهما يدلان على صفات العظمة والربوبية، ولا يدل على ذلك غيرهما كدلالتهما.

السابع (٢): "الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام الحي القيوم" [٤١٢ ب] ورد ذلك مجموعاً في حديث أنس عند أحمد (٣) والحاكم (٤)، وأصله عند أبي داود (٥) والنسائي (٦) وصححه ابن حبان (٧).

ثم قال: الثامن (٨) "ذو الجلال والإكرام" أخرجه الترمذي (٩) من حديث معاذ بن جبل قال: سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلاً يقول: "يا ذا الجلال والإكرام، فقال: قد استجيب لك فسل"


(١) في "تفسيره" (١/ ١١٥ - ١١٦).
(٢) وهو في "فتح الباري" السادس.
(٣) في "المسند" (٣/ ١٢٠، ١٥٨, ٢٤٥, ٢٦٥).
(٤) في "المستدرك" (١/ ٥٠٣ - ٥٠٤).
(٥) في "السنن" رقم (١٤٩٥).
(٦) في "السنن" (٣/ ٥٢).
(٧) في صحيحه رقم (٨٩٣)، وهو حديث صحيح.
(٨) ولم يذكر الشارح (السابع) وهو بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام، أخرجه أبو يعلى من طريق السري بن يحيى عن رجل من طي وأثنى عليه قال: "كنت أسأل الله أن يريني الاسم الأعظم، فأريته مكتوباً في الكواكب في السماء". "فتح الباري" (١١/ ٢٢٤).
(٩) في "السنن" رقم (٣٥٢٧).
وأخرجه أحمد (٥/ ٢٣١)، والطبراني في "الكبير" (ج ٢٠ رقم ٩٧، ٩٨)، وفي "الدعاء" رقم (٢٠٢٠)، والبخاري في "الأدب المفرد" رقم (٧٢٥)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (١٩٧)، وهو حديث ضعيف، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>