للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: ما يقال فيهما من الأدعية.

قوله: "عن ابن عباس".

أقول: أول الحديث: كشف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أستاره والناس صفوف خلف أبي بكر، فقال: "يا أيها الناس! إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له، ألا وإني نهيت ... " الحديث.

قوله: "أن أقرأ القرآن" النهي يقتضي الفساد، فلو قرأ فسدت صلاته.

وقال النووي (١): لا تبطل صلاته، إلا إذا قرأ بالفاتحة؛ ففيه وجهان. انتهى.

قوله: "فعظموا فيه الرب".

أقول: قد ورد تعيين التعظيم فيما أخرجه سعيد بن منصور (٢)، وأحمد (٣)، وأبو داود (٤)، وابن ماجه (٥)، وابن حبان (٦)، والحاكم (٧)، وصححه [٨ ب] والبيهقي في ["سننه" (٨)] (٩) عن عقبة بن عامر الجهني قال: لما نزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (٧٤)} (١٠)


(١) في شرحه لصحيح مسلم (٤/ ١٩٧ - ١٩٨).
(٢) عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٤٨١).
(٣) في مسنده (٤/ ١٥٥).
(٤) في "السنن" (٨٦٩).
(٥) في "السنن" (٨٨٧).
(٦) في صحيحه رقم (١٨٩٨).
(٧) في "المستدرك" (١/ ٢٢٥).
(٨) في (ب): "في شعبه".
(٩) في "السنن الكبرى" (٢/ ٢٨٦)، وهو حديث ضعيف، والله أعلم.
(١٠) سورة الواقعة: ٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>