للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا. اللهمَّ مَتّعْنا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا". أخرجه الترمذي (١). [حسن]

[(الفصل السابع): في أدعية المجلس والقيام منه] (٢)

قوله: "في حديث ابن عمر: قلما كان ... إلى آخره" لفظه في "الجامع" (٣): "كان ابن عمر إذا جلس مجلساً لم يقم حتى يدعو لجلسائه، وزعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو بهن لجلسائه، اللهم اقسم ... " الحديث. فلفظ المصنف غير لفظه.

قوله: "أخرجه الترمذي".

قلت: هكذا في "الجامع" (٤) والذي رأيته في الترمذي (٥): أن ابن الزبير قال: ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى آخره، زاد أنه رواه عن ابن عمر، ثم قال الترمذي: "حديث حسن غريب" قال (٦): وقد روى بعضهم هذا الحديث عن خالد بن أبي عمران عن نافع عن ابن عمر. انتهى.


(١) في "السنن" رقم (٣٥٠٢) وهو حديث حسن.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" رقم (٤٠١)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم (٤٤٨)، والبغوي في "شرح السنة" (٥/ ١٧٤).
(٢) زيادة من (ب).
(٣) (٤/ ٢٧٩ رقم ٢٢٧٦).
(٤) (٤/ ٢٧٩ - ٢٨٠).
(٥) في "السنن" (٥/ ٥٢٨).
(٦) أي الترمذي في "السنن" (٥/ ٥٢٨) حيث قال: حدثنا علي بن حجر أخبرنا ابن المبارك أخبرنا يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن خالد بن أبي عمران أن ابن عمر قال ...

<<  <  ج: ص:  >  >>