للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واحد [٣٨ ب] وفي بعضها وأن "تغسل" قال الحافظ المنذري: - رحمه الله - في "الترغيب والترهيب" (١) أسانيد هذا الحديث جيدة ومتنه غريب جداً.

وقال الجلال السيوطي في "الجامع الصغير" (٢): أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣) فلم يصب.

٢ - وعن شداد بن أوس - رضي الله عنه - قال: كَانَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يُعَلِّمُنَا أنْ نَقُولَ في الصَّلاَةِ: "اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ، وَالعَزِيمَةِ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ لِسَانًا صَادِقًا، وَقَلْبًا سَلِيمًا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تَعْلَمُ". أخرجه النسائي (٤). [ضعيف]

قوله: "وعن شداد بن أوس" حديث شداد بن أوس لم أجده في "الجامع" في هذا الفصل، ولا مناسبة فيه له؛ فإنه للحفظ، وحديث شداد من أدعية الصلاة، وفيها ذكره ابن الأثير في فصل الدعاء في الصلاة مطلقاً ومشتركاً.

واعلم أن ابن الأثير جعل الفصل العاشر في دعاء الاستخارة [٣٩ ب] ثم قال: إنه قد ورد دعاؤه المشهور مقروناً بصلاة الاستخارة فذكره في كتاب الصلاة.

قلت: والمصنف قد أخره إلى هنالك فلم يجعل له فصلاً.


(١) (٢/ ٣٣٧).
(٢) رقم (١٤٧٧).
(٣) (٢/ ٤٥٨ - ٤٥٩ رقم ١٠٢٥).
(٤) في "السنن" رقم (١٣٠٤)، وهو حديث ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>