للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"لهَثُ (١) الكَلْبُ" وغيره إذا أخرج لسانه من شِدَّةِ العطش والحرِّ. وكذا "أَدْلَعَ لِسَانَهُ".

"وَالثَّرَى" التراب النَّدِي، والمراد هنا التراب مطلقًا (٢).

"وَالكَبِدُ الرَّطْبَةُ" كل ذات رُوحٍ، ولا تكون رَطبَةً إلا إذَا كانَ صاحبها حياً (٣).

"وَالبَغيُّ" المرأة الزانية. "وَالمُوقُ" (٤) الخُفُّ.

قوله: [الفصل الثالث] (٥) [١٣٥ ب].

"الفصل الثالث من حرف الراء".

فيما جاء من رحمة الحيوان، أي: من الأحاديث الدالة على الحث على رحمة الإنسان للحيوان.

قوله: "في حديث أبي هريرة" أقول: ترجمه البخاري (٦) بقوله: "باب رحمة الناس والبهائم". قال الحافظ في "الفتح" (٧): أي: صدور الرحمة من الشخص لغيره، وكأنه أشار إلى حديث ابن مسعود رفعه قال: "لن تؤمنوا حتى تراحموا" قالوا: كلنا رحيم يا رسول الله، قال:


(١) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٦٢٣).
(٢) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٤/ ٥٢٤).
(٣) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٤/ ٥٢٤).
(٤) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٦٨٩)، "غريب الحديث" للخطابي (٢/ ٢٣).
(٥) زيادة من (ب).
(٦) في صحيحه (١٠/ ٤٣٧ الباب رقم ٢٧ مع الفتح).
(٧) (١٠/ ٤٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>