للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"العِصَابةُ" الجماعة من الناس (١).

"تَحَلّقُوا" أي: صاروا حلقة مستديرة (٢).

قوله في حديث أبي سعيد: "في عصابة" أقول في "النهاية" (٣): العصابة من الناس من العشرة إلى الأربعين لا واحد لها من لفظها زاد في "غريب الجامع" (٤): وكذلك من الخيل والطير.

قوله: "من أمرت أنْ أصبر نفسي معهم"، أقول: يريد - صلى الله عليه وسلم - قوله تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} (٥) الآية.

وقوله: "صعاليك" في "القاموس" (٦): الصعلوك: كعصفور الفقير.

٩ - وعن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - قال: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "قُمْتُ عَلَى بَابِ الجَنَّةِ فَكَانَ عَامَّةَ مَنْ دَخَلَهَا المَسَاكِينُ، وَأَصْحَابُ الجَدِّ مَحْبُوسُونَ، غَيْرَ أَنَّ أَصْحَابَ النَّارِ قَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ، وَقُمْتُ عَلَى بَابِ النَّارِ، فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا النِّسَاءُ". أخرجه الشيخان (٧). [صحيح]

"الجَدُّ" الحظُّ والسَّعادة (٨).


(١) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٤/ ٦٧٥).
(٢) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٤/ ٦٧٥).
(٣) (٢/ ٢١٢)، وانظر: الفائق للزمخشري (١/ ٨١).
(٤) (٤/ ٦٧٥).
(٥) سورة الكهف الآية (٢٨).
(٦) القاموس المحيط (ص ١٢٢١).
(٧) أخرجه البخاري في "صحيحه" رقم (٥١٩٦، ٦٥٤٧)، ومسلم رقم (٢٧٣٦).
(٨) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٤/ ٦٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>