للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه الشيخان (١) والترمذي (٢). [صحيح]

وفي رواية (٣): ما شَبعَ آلُ مُحَمَّدٍ مِنْ خُبْزِ البُرَّ ثَلاَثًا حَتَّى مَضى لِسَبيلهِ.

وفي أخرى (٤): مَا أَكَلَ آل مُحَمَّدٍ أَكْلَتَيْن في يَوْمٍ وَاحدٍ إلاّ إحْدَاهُمَا تَمْرٌ.

[الفصل الثاني: فيما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه من الفقر] (٥).

قوله في حديث عائشة: كان يأتي علينا الشهر ما نوقد فيه ناراً إنما هو، أي: مأكولنا (التمر والماء). فيه إشارة إلى أنهم ربما لم يجدوا في الشهر كله طعام، وكان هذا كان أول أمرهم قبل فتح خيبر و (اللحيم) تصغير اللحم أشارت بتصغيره إلى قلته إلاّ أنّ قولها: (حتى قبض) يشعر بتقلله من الدنيا وبعد فتوحها عليه.

قوله: "من خبز البر" دال على أنّه قد يقع من غيره من أنواع المأكولات، وفي رواية للبخاري (٦): ثلاثاً تباعاً وأخرج [] (٧) إلاّ وإحداهما تمر، وأخرجه مسلم بلفظ (٨): "ما شبع آل محمد يومين من خبز البر إلاّ وأحدهما تمر".

وأخرج عنها (٩): "ما شبع آل محمد - صلى الله عليه وسلم - من خبز بُرِّ".


(١) أخرجه البخاري في "صحيحه" رقم (٦٤٥٨)، ومسلم رقم (٢٦/ ٢٩٧٢).
(٢) في "السنن" رقم (٢٣٥٧، ٢٣٥٨)، وهو حديث صحيح.
(٣) أخرجها مسلم في "صحيحه" رقم (٢١/ ٢٩٧٠).
(٤) أخرجها البخاري في "صحيحه" رقم (٦٤٥٥)، ومسلم رقم (٢٥/ ٢٩٧١).
(٥) زيادة من (أ).
(٦) في "صحيحه" رقم (٥٤١٦، ٦٤٥٤)، وأخرجه مسلم في "صحيحه" رقم (٢٠/ ٢٩٧٠).
(٧) في المخطوط (أ. ب) كلمة غير مقروءة.
(٨) في "صحيحه" رقم (٢٥/ ٢٩٧١) وقد تقدم.
(٩) أي: مسلم في "صحيحه" رقم (٢٣/ ٢٩٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>