(٢) (٢/ ٣٣٤). (٣) بل توصف يد الله - عز وجل - بأنها يمين، وهذا ثابت بالكتاب والسنة. الدليل من الكتاب: قوله تعالى: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [الزمر: ٦٧]. الدليل من السنة: ما أخرجه البخاري رقم (٧٣٨٢)، ومسلم رقم (٢٧٨٧) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - وفيه: " ... ويطوي السماء بيمينه ... ". وما أخرجه البخاري في صحيحه رقم (٧٤١٩)، ومسلم رقم (٩٩٤) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: "يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة ... ". فأهل السنة والجماعة يؤمنون أن لله عز وجل يدين، وأن إحدى يديه يمين، وقد تقدم تفصيل ذلك. (٤) في "السنن" رقم (٢٣٦٢)، وهو حديث حسن.