للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعنده (١): "ارْتَبِطُوا الخَيْلَ وَامْسَحُوا بِنَوَاصِيهَا وَأَكْفَالِهَا، وَقَلِّدُوهَا وَلاَ تُقَلِّدُوهَا الأَوْتَارَ".

ومعنى: "لا تقلدوها الأوتار" (٢): أنهم كانوا يقلدون خيلهم الأوتار من العَيْنِ فأعلمهم أن ذلك لا يرد من قدر الله شيئاً. وقيل: معناه لا تطلبوا عليها الأوتار التي وُتِرْتُم بها في الجاهلية.

قوله: (الفصل الثاني فيما جاء في صفات الخيل).

قوله: "عن أبي وهب الجشمي" أقول: قال ابن الأثير (٣): أبو وهب الجشمي اسمه كنيته، وله صحبة ورواية، والجشمي بضم الجيم وفتح الشين [المعجمة] (٤).

قوله في حديثه: "بكل كميت" في "القاموس" (٥): الكميت الذي خالط حمرته قتوم، ويؤنث ولونه الكتمة. و"الأغر" بالغين المعجمة ذو الغرة, وهي بياض الوجه.

و"المحجل" هو الذي يرتفع البياض في يديه إلى موضع القيد، ويجاوز الأرساغ، ولا يجاوز الركبتين؛ لأنها مواضع الأحجال، وهي الخلاخيل والقيود، ولا يكون التحجيل باليد واليدين ما لم يكن معها رجل ورجلان، قاله في "النهاية" (٦).

والشقرة (٧): لون الأشقر وهي في الإنسان حمرة صافية وبشرته مائلة إلى البياض.


(١) أي النسائي في "السنن" رقم (٣٥٦٥)، وهو حديث ضعيف.
(٢) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٥/ ٤٦).
(٣) في "تتمة جامع الأصول" (٢/ ٩٧٥ - قسم التراجم).
(٤) سقطت من (ب).
(٥) القاموس المحيط (ص ٢٠٤).
(٦) "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٢٣٨ - ٢٣٩).
(٧) قاله الفيروزآبادي في "القاموس المحيط" (ص ٥٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>