للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قيس بن (وهبان) مثنى وهب "إن لي جريرة".

قوله: "منذ عشرين سنة" أقول: في "الجامع" (١) أو قال: منذ أربعين سنة. هكذا رواه بالشك فما كان يحسن صنف الطرف الآخر؛ لأنه يصير مجزوماً به مع الاقتصار عليه، وهو مشكوك فيه في الرواية المنقول منها.

واعلم أنه يحمل كلام ابن عباس على النبيذ المشتد الذي ينش. أي: يغلي، لما أخرجه النسائي وأبو داود عن أبي هريرة كما يأتي.

وأخرج (٢) أيضاً من حديث ابن مسعود أنه - صلى الله عليه وسلم - رخص في الجر [٢٩٢ ب] غير المزفت. وبوب (٣) له النسائي، باب الإذن في الجر خاصة. وحديث ابن عباس هذا.

الذي ذكره المصنف ذكره ابن الأثير (٤). ولم أجده في "المجتبى" (٥) وكأنه في "السنن الكبرى" [للنسائي] (٦).

٢ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كَانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَصُومُ فَتَحَيَّنْتُ فِطْرَهُ بِنَبِيذٍ صَنَعْتُهُ فِي دُبَّاءٍ، ثُمَّ أتَيْتُهُ بِهِ، فَإِذَا هُوَ يَنِشُّ وَيَغْلِي، فَقَالَ: "اضْرِبْ بِهَذَا الحَائِطَ, فَإِنَّ هَذَا شَرَابُ مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِالله وَلَا بِاليَوْمِ الآخِرِ".


(١) (٥/ ١١٩).
(٢) في "السنن" رقم (٥٦٥٠).
وأخرجه البخاري رقم (٥٥٩٣)، ومسلم رقم (٢٠٠).
(٣) في "السنن" (٨/ ٣١٠ الباب رقم ٣٩).
(٤) في "الجامع" (٥/ ١١٩).
(٥) بل هو في رقم (٥٦٨٨)، وهو أثر موقوف بإسناد صحيح.
وأخرج النسائي رواية قيس بن وهب برقم (٥٦٩٣)، وهو أثر ضعيف.
(٦) زيادة من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>