للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه الخمسة (١)، واللفظ للبخاري والنسائي. [صحيح]

قوله في حديث أبي قتادة: "سرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة" أقول: في سفر. أقول: جزم ابن القيم (٢) أن ذلك كان في رجوعه - صلى الله عليه وسلم - من خيبر.

[و] (٣) قوله: "فقال بعض القوم: لو عرست بنا يا رسول الله" التعريس: نزول آخر [الليل] (٤) للاستراحة والنوم، وحذف جواب لو، أي: لكان أسهل لنا.

وقوله: "أخاف أن تناموا عن الصلاة" أي: صلاة الفجر جاء في رواية (٥): أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: ["اكْلْأ لنَا الليلَ"] (٦).

قوله: "فاستيقظ النبي - صلى الله عليه وسلم - " أقول: وكان أولهم استيقاظاً كما في مسلم (٧) [٣٢٨ ب].

وقوله: "قبض أرواحكم" هو من قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ} (٨) ومن قوله: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا} (٩).


(١) أخرجه البخاري رقم (٢٥٩٥، ٧٤٧١) ومسلم رقم (٦٨١)، وأبو داود رقم (٤٣٧، ٤٣٨، ٤٣٩، ٤٤٠، ٤٤١) والترمذي رقم (١٧٧) وابن ماجه رقم (٦٩٨) والنسائي رقم (٦١٦).
(٢) في "زاد المعاد" (٣/ ٣١٥ - ٣١٦).
(٣) زيادة من (أ).
(٤) سقطت من (ب).
(٥) أخرجها مسلم في "صحيحه" رقم (٣٠٩/ ٦٨٠).
(٦) في (أ. ب): اكلأنا يا بلال. وما أثبتناه من "صحيح مسلم".
(٧) في "صحيحه" رقم (٣٠٩/ ٦٨٠).
(٨) سورة الأنعام الآية (٦٠).
(٩) سورة الزمر الآية (٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>