للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و"الشَّاهِدُ": النَّجْمُ. أخرجه مسلم (١) والنسائي (٢). [صحيح]

قوله: "وعن أبي بصرة" أقول: بفتح الموحدة وسكون الصاد المهملة واسمه حُميل (٣) [٤١٨/ أ] بضم الحاء المهملة بن بصرة على الأصح، وقيل: جميل بالجيم.

قوله: "بالمخمّص" بضم الميم الأولى وفتح الخاء المعجمة والميم جميعاً. وقيل: بفتح الميم وسكون الخاء وكسر الميم بعدها، وفي آخره صاد مهملة اسم طريق قاله المنذري في "الترغيب" (٤)، والحديث دال على أجر المحافظة على صلاة العصر، وعلى أنه لا صلاة بعدها إلى غروب الشمس، وأما ما ورد من أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي بعد العصر ركعتين، فإنه قد بين سببها، وهو أنه - صلى الله عليه وسلم - أتاه مال (٥) فشغله تفريقه عن ركعتي الظهر ثم قضاهما بعد العصر، ثم استمر عليهما، وورد أنها قالت له أم سلمة (٦): أنه هل يقضي أحد ركعتي الظهر بعد العصر كما صنع؟ فقال: "لا".

١٢ - وعن السائب بن يزيد - رضي الله عنه -: أَنَّهُ رَأَى عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ يَضْرِبُ المُنْكَدِرَ فِي الصَّلاَةِ بَعْدَ العَصْرِ. أخرجه مالك (٧). [موقوف صحيح]


(١) في "صحيحه" رقم (٨٣٠).
(٢) في "السنن" رقم (٥٢١)، وهو حديث صحيح.
(٣) قاله ابن الأثير في "تتمة جامع الأصول" (١/ ٢١٤ - قسم التراجم).
(٤) (١/ ٣٦٥).
(٥) أخرجه البخاري رقم (١٢٣٣)، ومسلم رقم (٢٩٧/ ٨٣٤) , وأحمد (٦/ ٣١٠) من حديث أم سلمة - رضي الله عنها -.
(٦) أخرجه أحمد (٦/ ٣١٥).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٢٢٣ - ٢٢٤)، وقال: رجاله رجال الصحيح.
(٧) في "الموطأ" (١/ ٢٢١ رقم ٥٠)، وهو أثر موقوف صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>