للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قامت الصلاة"، والأظهر أرجحية رواية تثنية كلمة الإقامة مع إفراد غيرها، وإلى هنا انتهت روايات عبد الله بن زيد ثم ذكرت روايات أبي محذورة.

٦ - وعن أبي محذورة - رضي الله عنه - قال: قُلْتُ: يَا رسَولَ الله! عَلِّمْنِى سُنَّةَ الأَذَانَ، قَالَ: فَمَسَحَ مُقَدَّمَ رَأْسِي، قَالَ: "تَقُولُ: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ، تَرْفَعُ بِهَا صَوْتَكَ، ثُمَّ تَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، تَخْفِضُ بِهَا صَوْتَكَ، ثُمَّ تَرْفَعُ صَوْتَكَ بِالشَّهَادَةِ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُوُل الله، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُوُل الله، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ, حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، فَإِنْ كَانَ صَلاَةُ الصُّبْحِ قُلْتَ: الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، الصَّلاَةُ خيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله". أخرجه الخمسة (١) إلا البخاري. [صحيح]

٧ - وفي رواية (٢): وَعَلَّمَنِي الإِقَامَةَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ: "الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ, حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ, حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله".


(١) أخرجه مسلم في صحيحه رقم (٣٧٩)، وأبو داود رقم (٥٠٠ , ٥٠٢ , ٥٠٣ , ٥٠٤, ٥٠٥)، والترمذي رقم (١٩٢)، وابن ماجه رقم (٧٠٩)، والنسائي رقم (٦٣٠).
قال النووي في شرحه لصحيح مسلم (٤/ ٨١) عقب الحديث: هكذا وقع هذا الحديث في "صحيح مسلم" في أكثر الأصول في أوله: الله أكبر مرتين فقط, ووقع في غير مسلم: أربع مرات.
وقال القاضي عياض في "إكمال المعلم بفوائد مسلم" (٢/ ٢٤٤): ووقع في بعض طرق الفارسي في "صحيح مسلم" أربع مرات.
(٢) أخرجها أبو داود رقم (٥٠١)، وهو حديث صحيح دون قوله: وكان أبو محذورة لا يجز ناصيته ...

<<  <  ج: ص:  >  >>