للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - وعن عمرو بن حريث - رضي الله عنه - قال: "سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ فِي الفَجْرِ، إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ". أخرجه مسلم (١)، وأبو داود (٢)، والنسائي (٣)، واللفظ له. [صحيح]

قوله: "وعن عمرو بن حريث" (٤) هو صحابي صغير مسح - صلى الله عليه وسلم - رأسه ودعا له بالبركة في صنعته، فكسب مالاً عظيماً.

قال ابن معين (٥): لم ير النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال المنذري: الذي عليه الجمهور أن له صحبة، وقيل: قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن اثني عشر سنة، وروى عن أبي بكر وابن مسعود، وغيرهما من الصحابة.

قوله: "إذا الشمس كورت" هو اسم للسورة المفتتحة بهذه الجملة، ويقال لها: سورة التكوير.

٣ - وعن عبد الله بن السائب - رضي الله عنه - قال: "صَلَّى لَنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، الصُّبْحَ بِمَكَّةَ فَاسْتَفْتَحَ سُورَةَ المُؤْمِنينَ، حَتَّى إِذَا جَاءَ ذِكْرُ مُوسَى وَهَارُونَ، أَوْ ذِكْرُ عِيسَى، شَكُّ الراوي أَخَذَتُهُ سَعْلَةٌ فَرَكَعَ". أخرجه الخمسة (٦)، إلا الترمذي، وهذا لفظ البخاري، لكنه أخرجه تعليقاً. [صحيح]


(١) في "صحيحه" رقم (٤٥٦).
(٢) في "السنن" رقم (٨١٧).
(٣) في "السنن" رقم (٩٥١). وهو حديث صحيح، والله أعلم.
(٤) ذكره ابن الأثير في "تتمة جامع الأصول" (٢/ ٦١٤ - قسم التراجم).
(٥) انظر: "تهذيب التهذيب" (٣/ ٢٦٣).
(٦) أخرجه البخاري في "صحيحه" (٢/ ٢٥٥ الباب رقم ١٠٦ - مع الفتح)، ومسلم في "صحيحه" رقم (٤٥٥)، وأبو داود رقم (٦٤٨، ٦٤٩)، والنسائي رقم (١٠٠٧)، وابن ماجه رقم (١٤٣١).
وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>