كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير

الباب الخامس: في كيفية الصلاة وأركانها - صلاة المغرب - ج: 5 - ص: 309

٤ - وعن جُبير بن مُطعم - رضي الله عنه - قال: "سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ فِي المَغْرِبِ بِالطُّورِ". أخرجه الستة (١) إلا الترمذي. [صحيح]

قوله في حديث جبير بن مطعم: "يقرأ بالطور".

أقول: زاد (٢) في رواية: "فلما بلغ هذه الآية: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ [٥ ب] هُمُ الْخَالِقُونَ (٣٥) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ (٣٦) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (٣٧)} (٣) كاد قلبي أن يطير".

قال سفيان: فأما أنا فلم أسمع هذه الزيادة. وفي رواية: أن جبير بن مطعم وكان في أسارى بدر.

٥ - وعن أبي عثمان النَّهْدِي قال: صَلَّيْتُ خَلْفَ ابْنِ مَسْعُودٍ المَغْرِبَ فَقَرَأَ: قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ. أخرجه أبو داود (٤). [ضعيف]

٦ - وعن عبد الله بن عُتبة بن مسعود: "أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَرَأَ في صَلاَةِ المَغْرِبِ بحم الدُّخَانَ". أخرجه النسائي (٥). [إسناده ضعيف]

---

(١) أخرجه البخاري رقم (٧٦٥)، ومسلم رقم (١٧٤/ ٤٦٣)، وأبو داود رقم (٨١١)، والنسائي (٢/ ١٦٩)، وفي "التفسير" رقم (٥٤٩)، وابن ماجه رقم (٨٣٢).
وأخرجه أحمد (٤/ ٨٤)، وابن خزيمة رقم (٥١٤)، وأبو عوانة (٢/ ١٥٤)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٢١١)، والطبراني في "الكبير" رقم (١٤٩٢)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ٣٩٢)، والبغوي في "شرح السنة" رقم (٥٩٧). وهو حديث صحيح.
(٢) البخاري في صحيحه رقم (٤٨٥٤).
(٣) سورة الطور الآية (٣٥ - ٣٧).
(٤) في "السنن" رقم (٨١٥)، وهو حديث ضعيف.
(٥) في "السنن" (٢/ ٢٦٩ رقم ٩٨٨) بإسناد ضعيف.