وهو حديث ضعيف، في سنده أبو قدامة الحارث بن عبيد، قال أحمد: مضطرب الحديث. وقال ابن معين: ضعيف. وقال مرة: ليس بشيء. وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي. وقال ابن حبان: كان ممن كثر وهمه. "الميزان" (١/ ٤٣٨)، "الجرح والتعديل" (١/ ٢/ ٨١)، "التاريخ الكبير" (١/ ٢/ ٢٧٥). وخلاصة القول فيه: أنه صدوق يخطئ، كما قال ابن حجر. وفيه مطر الوراق هو ابن طهمان، أبو رجاء الخراساني السلمي، مختلف فيه. قال الذهبي: مطر من رجال مسلم، حسن الحديث. وقال ابن حجر: صدوق كثير الخطأ، وحديثه عن عطاء ضعيف "التقريب" (٢/ ٢٥٢ رقم ١١٦٤). "الجرح والتعديل" (٤/ ١/ ٢٨٧)، و"الميزان" (٤/ ١٢٦). (٢) سقطت من (ب). (٣) ذهب إلى ذلك أبو حنيفة حيث عدَّ في سورة الحج سجدة وعد سجدة (ص). انظر: "البناية في شرح الهداية" (٢/ ٧٨٦ - ٧٨٧). (٤) في "السنن" بإثر الحديث رقم (١٤٠١).