كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير

الباب السادس: في صلاة الجماعة - الفصل الأول: في فضلها - ج: 5 - ص: 590

أَحَدُكُمْ فِي صلَاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلَاةَ". أخرجه الستة (١) إلا النسائي، وهذا لفظ البخاري. [صحيح]

قوله في حديث أبي هريرة: "تضعف على صلاته في بيته وسوقه" أي: صلاته فيهما [فرادى] (٢).

قوله: "خمساً وعشرين".

أقول: لفظ البخاري (٣) في روايته عن ابن عمر: "سبع وعشرين درجة".

قال الترمذي (٤): عامة من رواه قال: "خمساً وعشرين" إلا ابن عمر فقال: "سبعاً وعشرين". انتهى.

ووقع في مسلم (٥) عن نافع: "بضع وعشرون".

قال ابن حجر (٦): ليست مغايرة لرواية سبع وعشرين، لصدق البضع على السبع.

والروايات في الباب كثيرة، فيها ما فيه مقال في بعض رواته, فقد رجعت الروايات كلها إلى الخمس والسبع.

---

(١) أخرجه البخاري رقم (٤٧٧)، ومسلم رقم (٦٤٩، ٦٦٦)، وأبو داود رقم (٥٥٩)، وابن ماجه رقم (٧٨٦ و٧٨٧)، والترمذي رقم (٢١٦)، والنسائي رقم (٨٣٨)، ومالك في "الموطأ" (١/ ١٢٩).
(٢) أي منفرداً.
(٣) أخرجه البخاري رقم (٦٤٥).
وأخرجه أحمد (٢/ ١١٢)، ومسلم رقم (٢٤٩/ ٦٥٠)، ومالك في "الموطأ" (١/ ١٢٩)، وأبو عوانة (٢/ ٣)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٥٩)، وابن ماجه رقم (٧٨٩)، والترمذي رقم (٢١٥)، والنسائي في "المجتبى" (٢/ ١٠٣)، وفي "الكبرى" (١/ ٤٤١ رقم ٩١٣).
(٤) في "السنن" (١/ ٤٢٠ - ٤٢١).
(٥) في صحيحه رقم (٦٥٠).
(٦) في "فتح الباري" (٢/ ١٣٢).