للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وفي أخرى لأبي داود (١): كُلُّ كَلاَمٍ لاَ يُبْدَأُ فِيهِ بِحَمْدِ الله تَعَالى فَهُوَ أَجْذَمُ. [ضعيف]

ومعنى "أَجْذَمُ" (٢) أي: مقطوع (٣).

قوله: "كل خطبة ليس فيها تشهد" أي: ذكر الشهادتين كما تقدّم في صفة خطبته - صلى الله عليه وسلم - في حديث ابن مسعود.

الحديث الثامن: "حديث سمرة".

٨ - وعن سمرة بن جندب - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "احْضُرُوا الذِّكْرَ، وَادْنُوا مِنَ الإِمَامِ، فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَزَالُ يَتَبَاعَدُ حَتَّى يُؤَخَّرَ فِي الجَنَّةِ وَإِنْ دَخَلَهَا". أخرجه أبو داود (٤). [صحيح]

قوله: "حتى يؤخر في الجنة وإن دخلها" هو مثل أحاديث "من شرب الخمر في الدنيا لم يشربه في الجنة وإن دخلها" (٥).

قوله: "أخرجه أبو داود".


= وأخرجه أحمد (٢/ ٣٠٢، ٣٤٣)، وابن حبان رقم (٥٧٩ - موارد)، وهو حديث صحيح.
(١) في "السنن" رقم (٤٨٤٠).
وأخرجه أحمد (٢/ ٣٥٩)، وهو حديث ضعيف.
(٢) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٢٤٦).
غريب الحديث للخطابي (١/ ١١٠).
(٣) والمراد به الداء المعروف، والأجذم: الذي ذهبت أعضاؤه كلها.
(٤) في "السنن" رقم (١١٠٨)، وهو حديث صحيح. وقد تقدم.
(٥) أخرجه أحمد في "المسند" (٢/ ٢٠٩) بسند ضعيف.
وأخرج أحمد (٢/ ٢١)، والبخاري رقم (٥٥٧٥)، ومسلم رقم (٧٧/ ٢٠٠٣)، وأبو داود رقم (٣٦٧٩)، والنسائي رقم (٥٧٦١)، وابن ماجه رقم (٣٣٧٣) عن ابن عمر أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة". وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>