للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي أخرى للنسائي (١): "أَقَامَ بِمَكَّةَ عَامَ الفَتحِ خَمْسَ عَشَرَ يَقْصُرُ الصَّلاَةَ". [شاذ]

قوله: "أقام النبي - صلى الله عليه وسلم - تسع عشرة يقصر الصلاة" وزاد في رواية أبي داود (٢): "بمكة" وله في رواية: "بمكة عام الفتح".

السابع:

٧ - وعن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال: شَهِدْتُ عَامَ الفَتْحَ مَعَ النبي - صلى الله عليه وسلم - بِمَكَّةَ، فَأَقَامَ بِمَكَّةَ ثَمانَي عَشْرَةَ لَيْلَةً، لاَ يُصَلِّى إِلاَ رَكْعَتَيْنِ. وَيَقُولُ: "يَا أَهْلَ البَلَدِ صَلُّوا أَرْبَعًا فَإِنَّا سَفْرٌ". أخرجه أبو داود (٣). [ضعيف]

"السَّفْر" القوم المسافرون (٤).

قوله: "عن عمران بن الحصين [غزوت] (٥) " مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشهدت معه الفتح، فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة، لا يصلي إلا ركعتين. ويقول:

" [يا أهل مكة] (٦) صلوا أربعاً فإنا سفر" هذه الأحاديث كما ترى تعارضت في مدة إقامته - صلى الله عليه وسلم -، واتفقت أنه في عام الفتح إلا رواية أنس الماضية فإنها غير مقيدة به.


(١) في "السنن" رقم (١٤٥٣)، وأخرجه أبو داود رقم (١٢٣١)، وابن ماجه رقم (١٠٧٦).
(٢) في "السنن" (١٢٣١)، وهو حديث شاذ.
(٣) في "السنن" رقم (١٢٢٩)، وفي سنده علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف. وهو حديث ضعيف.
(٤) قال ابن الأثير في "غريب الجامع" (٥/ ٧٠٢) السفر: القوم المسافرون، جمع سافر، يقال: سفرت أسفر سفوراً، فأنا سافر: إذا خرجت إلى السفر، والقوم سفراً، مثل: راكب وركب.
(٥) كذا في (أ. ب) وفي نص الحديث شهدتُ.
(٦) كذا في (أ. ب) والذي في نص الحديث يا أهل البلد.

<<  <  ج: ص:  >  >>