للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: عبيد، وقيل: عامر بن ساعدة بن عامر الحارثي الخزرجي ولد لثلاث من الهجرة.

قوله: " - صلى الله عليه وسلم - بأصحابه في الخوف ... " الحديث.

اعلم [٢٢٦ ب] أنه ورد في كيفية صلاة الخوف صفات كثيرة، قال: ومال [أحمد] (١) إلى ترجيح (٢) حديث سهل بن أبي حثمة، وكذا رجحه الشافعي (٣). انتهى.

قلت: قال ابن اقم في "الهدي" (٤) أنه قال أحمد: كل حديث يروى في باب صلاة الخوف العمل به جائز.

وقال: ستة أوجه أو سبعة، تروى كلها جائز.

وقال الأثرم (٥): قلت لأبي عبد الله يقول بالأحاديث كلها كل حديث في موضعه, أو يختار واحداً منها؟ قال (٦): أنا أقول: من ذهب إليها كلها فحسن. انتهى.

قال ابن حزم (٧): صح فيها أربعة عشر وجهاً وبينها في جزء منفرد.

وقال ابن العربي في "القبس" (٨): جاء فيها روايات كثيرة أصحها ستة عشر رواية مختلفة ولم يبينها.


(١) سقطت من (ب).
(٢) "المغني" (٣/ ٣٠٢).
(٣) "الأم" (٢/ ٤٣٨ - ٤٣٩).
(٤) في "زاد المعاد" (١/ ٥١٢ - ٥١٣).
(٥) ذكره الحافظ في "الفتح" (٢/ ٤٣١)، وانظر: "زاد المعاد" (١/ ٥١٢ - ٥١٣).
(٦) ابن القيم في "زاد المعاد" (١/ ٥١٣).
(٧) في "جزء مفرد كما في فتح الباري" (٢/ ٤٣١).
(٨) (١/ ٣٧٥)، وانظر: "عارضة الأحوذي" (٣/ ٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>